تعرف على أوصاف الجنة من رحاب القرآن الكريم والسنة النبوية | براير ناو أفضل تطبيق للأذان وأوقات الصلاة وتصفح الأذكار
يشتاق كل عابد ومسلم إلى الجنة والفوز بها والتمتع بنعيمها وذلك مصداقًا لما ورد من أوصاف للجنة في القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة، فلقد وصف الله تبارك وتعالى الجنة في القرآن الكريم بقوله: "مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ"، ولقد لخص النبي صلى الله عليه وسلم نعيم الجنة مخبرًا عن ربه فقال: "قالَ اللَّهُ: أعْدَدْتُ لِعِبادِي الصَّالِحِينَ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ، ولا خَطَرَ علَى قَلْبِ بَشَرٍ".
ومن رحاب القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة، يبحر بكم براير ناو Prayer Now أفضل تطبيق للأذان وأوقات الصلاة وتصفح الأذكار وقراءة القرآن وتحديد القبلة لمعرفة أوصاف الجنة وما أعظم شيء يمنحه الله تعالى ويعطيه لأهلها فتابعنا جيدًا:
ما هي أوصاف الجنة؟ براير ناو أفضل تطبيق للأذان وأوقات الصلاة وتصفح الأذكار:
لقد ذُكِر في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة أوصاف الجنة وأنهارها وشجرها وقصورها، وفيما يلي ذكر كل هذا تفصيلًا:
1- بناء الجنة:
لقد أوضحت السنة النبوية المشرفة بناء الجنة، فلقد بنيت الجنة من الذهب والفضة وذلك مصداقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الجنّةُ بناؤها لَبِنَةٌ من فضةٍ، ولَبِنَةٌ من ذهبٍ، ومِلاطُها المسكُ الأذفرُ، وحصباؤها اللؤلؤُ والياقوتُ، وتربتُها الزَّعفرانُ"، وفيما يتعلق بالمادة التي توضع بين اللّبِنَتين فليس الأسمنت كما هو الحال في الدنيا وإنما يوضع المسك.
2- غرف الجنة ومساكنها:
لقد وصف الله تبارك وتعالى غرف الجنة ومساكنها بأنها طبقات من فوقها طبقات وأنها قصور شاهقة وعالية ومُزخرفة، وذلك في قوله تعالى: "لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَعْدَ الله لا يُخْلِفُ الله الْمِيعَادَ"، وقد وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "إنَّ في الجنَّةِ غرفًا يُرى ظاهرُها من باطنِها وباطنُها من ظاهرِها".
وتجدر الإشارة إلى أن في الجنة غرف، وبيوت، وقصور، وخيام، وذلك مصداقًا لقوله تعالى: "رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ"، وقوله: "حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ"، ولقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم هذه الخيام بقوله: "إنَّ لِلْمُؤْمِنِ في الجَنَّةِ لَخَيْمَةً مِن لُؤْلُؤَةٍ واحِدَةٍ مُجَوَّفَةٍ، طُولُها سِتُّونَ مِيلًا، لِلْمُؤْمِنِ فيها أهْلُونَ، يَطُوفُ عليهمِ المُؤْمِنُ فلا يَرَى بَعْضُهُمْ بَعْضًا".
3- شجر الجنة:
لقد أوضحت الأدلة من القرآن والسنة أوصاف شجر الجنة، حيث يتمتع شجر الجنة بالظل الدائم لأصحابها، كما أن ساقها من الذهب والفضة، ولقد جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما أن جِذعها من الزُمُرّد الأخضر.
ومن الأدلة التي تبرهن على أوصاف شجر الجنة ما يلي:
- قوله تعالى عن وصف ظلها: "وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ"، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنَّ في الجَنَّةِ لَشَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ في ظِلِّهَا مِئَةَ عَامٍ لا يَقْطَعُهَا".
- ووصف النبي صلى الله عليه وسلم شجرة في الجنة تسمى بسدرة المنتهى والموجودة عند جنة المأوى فقال: إن ثمارها مثل قِلال هجر*، وورقها مثلُ آذان الفيلة، والورقةُ الواحدة منها تكاد تُغطّي الأُمّة.
وتجدر الإشارة إلى أن شجر الجنة يزرع بالتسبيح والتحميد والتهليل، فلا بد من تسبيح الله تعالى وتنزيهه حتى تُغرس له الأشجار والنخيل.