المَلِيكُ هو من أسماء الله الحسنى في الإسلام، وهو على وزن فعيل من صيغة المبالغة، ومعناه: هو صاحب المُلْكُ بمعني مَالِكُ المُلْكُ، المَلِكُ هو الذي يحكم والمَلِيكُ هو الذي يَمْلُكُ، وشبيه في المعني من اسم مالك الملك.
البديع (أسماء الله الحسنى)
تقول اللغة إن الإبداع إنشاء صنعة بلا احتذاء أو اقتداء، والإبداع في حق الله. الله هو إيجاد الشئ بغير ألة ولا مادة ولا زمان ولا مكان، وليس ذلك إلا لله، والله البديع الذي لا نظير له في معنيان الأول : الذي لا نظير له في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله ولا في مصنوعاته فهو البديع المطلق، ويمتنع أن يكون له مثيل أزلا وابدا، والمعنى الثاني: أنه المبدع الذي أبدع الخلق من غير مثال سابق وحظ العبد من الاسم الأكثار من ذكره وفهم معناه فيتجلى له نوره ويدخله الحق تبارك والله في دائرة الإبداع، ومن أدب ذكر هذا الاسم أن يتجنب البدعة ويلازم السنة.
البديع:خالق الأشياء بلا مثال سابق، ولا نظير له في ذاته وصفاته.البديع ورد في سورة( البقرة) وسورة (الأنعام) قال الإمام السعدي هو خالق الأشياء على أحسن صورة من غير طريقة سابقة وفي كتاب صحيح البخاري قال عليه الصلاة والسلام :(الله خالق كل صانع وصنعته)
30/11/2024
اسماء الله الحسنى
الواجد أي : الغني، مأخوذ من الجدّ، وهو : الغنى والحظ في الرزق ، ومنه قولهم في الدعاء : ولا ينفع ذا الجدّ منك الجد ، أي : من كان ذا غنى وبخت في الدنيا لم ينفعه ذلك عندك في الآخرة ، إنّما ينفعه الطاعة والإيمان ، بدليل : ( يوم لا ينفع مالٌ ولا بنونَ ) (الشعراء 26 : 88.).
حديث أنس قال: كنت جالساً مع النبي في المسجد ورجل يصلي، فقال: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت، الحنّان المنّان بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام، يا حيُّ يا قيّوم. فقال النبي : «دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سئل به أعطى» (41).
30/11/2024
اسماء الله الحسنى
الواجد أي : الغني، مأخوذ من الجدّ، وهو : الغنى والحظ في الرزق ، ومنه قولهم في الدعاء : ولا ينفع ذا الجدّ منك الجد ، أي : من كان ذا غنى وبخت في الدنيا لم ينفعه ذلك عندك في الآخرة ، إنّما ينفعه الطاعة والإيمان ، بدليل : ( يوم لا ينفع مالٌ ولا بنونَ ) (الشعراء 26 : 88.).