كيفية الوضوء الصحيح

اسم القناة

عام

مشاهدات

51

تم النشر بواسطة

التاريخ والوقت

25/12/2024 8:08 مساءً

شارك المقال

تعريف الوضوء ومشروعيته

الوُضوء في اللّغة بضمّ الواو، هو لفظٌ مشتقٌّ من الوَضاءة، أي النّظافة والطّهارة، والوَضوء بفتح الواو، هو الماء المُعدّ للوضوءِ،

وتعريفه في الاصطلاح: هو استخدام الماء الطّاهر على أعضاءٍ حدّدها الشرع، وهي الوجه واليدين والرّأس والرّجلين، من أجل رفع كلّ ما يمنع عن الصّلاة،

والوضوء واجبٌ من أجلِ الصّلاة، سواءً كانت الصّلوات فرائض أو نوافل، وقد ثبتت مشروعيّته في القرآن الكريم، قال الله -تعالى-: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ)،

وفي السنّة النّبويّة قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (لا تُقْبَلُ صَلاةُ مَنْ أحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأ)،

كما ثبتت مشروعيّته بإجماع العلماء على أنّ الصّلاة لا تصحّ دون الوضوء لِمن تيسّر له.


مقالات ذات صلة

6

17/02/2025

عام

كيفية الإستعداد لرمضان

شهر رمضان يهلّ على المسلمين هلال شهر رمضان المبارك كلّ عامٍ، حيث إنّه يعدّ من أعظم شهور السنة التي منحها الله لعباده في الأرض، ليحلّقوا في أجوائه الروحانية، ونسائمه الإيمانية، وهو الشهر المبارك الذي أنزل الله فيه القرآن الكريم هدىً للمؤمنين، وفيه ليلة خير من ألف شهرٍ، فتزداد فيه الأجور، وتصفّد الشياطين، وتفتح أبواب الجنان، […]

9

12/02/2025

عام

ماورد في ليلة النصف من شعبان

فإن ليلة النصف من شعبان قد ورد في فضلها عدة أحاديث، منها ما هو صالح للاحتجاج، ومنها ما هو ضعيف لا يحتج به . فمما هو صالح للاحتجاج ما رواه البيهقي في شعب الإيمان عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إذا كان ليلة النصف من […]

24

28/01/2025

عام

ما الفرق بين البلاء والابتلاء

الفرق بين البلاء والابتلاء البلاء والابتلاء كلاهما من الله -عز وجل- يبلو ويختبر بهما عباده ليميزَ الصادق الصالح من الكاذب الطالح، أو ليُكفِّرَ ذنوب المؤمن ويرفع درجاته، قال -تعالى-: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا)، وكلاهما يكونان بالسرّاء والضراء، وكلاهما أيضاً بمعنى الاختبار والامتحان.

صفة الوضوء

تكون صفة الوضوء الصّحيحة كما ورد في القرآن الكريم وفي السّنة النّبويّة كما يأتي:

  • النّية، ومحلّها القلب، فيجب على المُسلم أن ينويَ الوضوء.
  • غسل الكفّين إلى الرّسغين ثلاث مرّات.
  • المضمضة والاستنشاق ثلاث مرّات، ويكون كلاهما بنفس غَرفة الماء، نصفها لمضمضةِ الفم، ونصفها لاستنشاق الأنف.
  • غسل الوجه ثلاث مرّات، ويكون شاملاً الوجه كلّه من أصول الشّعر إلى أسفلِ الذّقن، ومن الأذنِ اليمنى إلى الأذن اليُسرى.
  • غسل اليدين من الأطراف إلى المرفقين ثلاث مرّات، ابتداءً باليد اليُمنى ثُمَّ اليد اليُسرى.
  • مسح الرّأس مرّةً واحدة، وذلك بأن يُبلّل المُتوضِّئ يديه بالماءِ، ويُمرّرها من بدايةِ رأسه إلى نهايتِه، ثمّ يعود إلى بدايتِه.
  • مسح الأُذنين مرةً واحدةً.
  • غسل الرّجلين إلى الكعبين ثلاث مرّات، ابتداءً من الرِّجل اليُمنى ثمّ اليُسرى، مع الحرص على إدخال الماء بين الأصابع.
  • ذكر الله والدّعاء بعد الوضوء، وهي من الأمور التي حثّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- عليها، فقال -عليه الصلاة والسلام-: (ما مِنْكم من أحدٍ يتَوضَّأُ، فيُسبغُ الوضوءَ، ثمَّ يقولُ حينَ يفرُغُ من وضوئِه: أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ لهُ، وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، إلَّا فُتِحتْ لهُ أبوابُ الجنَّةِ الثَّمانيةِ، يدخلُ مِن أيِّها شاءَ)

فرائض الوضوء

إنّ للوضوء ستَّ فرائض، ويبطلُ إن تُركت واحدة منها؛ أربعٌ منها ثابتةٌ في القرآن الكريم بآية الوضوء، واثنتان ثبتتا في السّنّة النّبوية، وفيما يأتي ذكرها:

 النّيّة: وهي أساسٌ لقبولِ أيّ عبادة، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى)، والنّية مكانها القلب، فعلى المُتوضّئ أن يقصد عند وضوئه رفع الحدث الذي يَمنعه من الصّلاة، والتطهّر من أجل الصّلاة.

غسل الوجه: ويكون شاملاً الوجه كلّه طولاً من منبت الشعر إلى أسفل الذقن، وعرضاً من الأذن إلى الأذن، ويجب أن يعمّ كل ما يتّصل بالوجه من الحاجب أو الشّارب واللّحية، أمّا اللّحية الكثيفة فيكفي تخليلها بالماء.

غسل اليدين إلى المرفقين، والمِرفق هو السّاعد أو العضد، فيجب غسلهما اليُمنى ثمَّ اليُسرى، ويجب أن يَصلها الماء، فلو كان المُتوضّئ يلبس خاتماً أو ساعةً أو غيره يجب أن يوصلَ الماء تحته، ولا يجوز ترك جزءٍ من العضو دون أن يَعمّه الماء، وإن كان على اليد أو الظّفر طلاءٌ أو دهانٌ يمنع وصول الماء فلا يصحّ الوضوء.

مسح الرأس، ويكون بإيصال البَلل إلى جزءٍ من الرّأس، فمسح بعض الرّأس يُجزئ، فقد ثبت أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان يمسح ناصية رأسه، والنّاصية هي مقدمة الرّأس.

غسل القدمين إلى الكعبين، والكَعب هو العَظم البارز عند مفصل القدم، فيجب غسل القدم اليُمنى فاليسرى، ويجب أن يعمّ الماء العضو كلَّه، وبين الأصابع وتحت الظّفر، ويجوز عِوضاً عن غسل القدمين المسح على الخفّين أو الجوربين في أحكامٍ خصّصها الشّرع.

التّرتيب، فلا يصحّ الوضوء دون ترتيب الأعمال السّابقة، ولا يجوز تقديم عضوٍ على الآخر؛ وذلك لأنّ النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- لم يتوضّأْ إلا على نحو هذا التّرتيب الذي ورد في آية الوضوء.

شروط الوضوء

يجبُ لصّحة الوضوء عشرة شروط، وهي كما يأتي:

 العقل: إذ لا يصحّ الوضوء من غير العاقل؛ لأنّه غير مُكلّف.

البلوغ: اتّفق الفقهاء أنّ من شروط وجوب الوضوء البلوغ، فهو لا يجب على الصّبي غير المُميّز، لكنّ الصّبيّ المُميّز فوضوؤه صحيح.

الإسلام: يشترط لوجوب وصّحة الوضوء أن يكون مُسلماً، إذ إنّ غير المسلم غير مُخاطب بفروع الشّريعة.

النّيّة: فعدّها الحنابلة من الشروط، حيث إنّ الوضوء عبادة، والعبادات لاتصحّ دون نيّة، ولا بد من استحضارها حتى تتم الطّهارة كاملة، وعدم صرفها إلى شيء آخر.

انقطاع ما يُنافي الوضوء: فلا يجب الوضوء ولا يصحّ إلا إذا انقطع وتوقّف ما ينفي الوضوء من الحيض أو النّفاس.

وجود الماء الطّاهر المُباح: فيجب أن يتوفّر الماء الطّاهر الذي يكفي لإتمامِ الوضوء، كما لا بد أن يعمّ الماء البشرة جميعها، أمّا من فقد الماء فشرع الله له التّيمّم.

قُدرة المُتوضّئ على استعمال الماء، فمن كان عاجزاً عن استعمالِ الماء لأيّ سبب كان؛ كوجود الجبيرة أو الحروق أو بتر أحد الأطراف لا يشترط له الوضوء.

العِلم بكيفيّة الوضوء، والعلم بسننه وفرائضه، أو العلم بأنَّ فيه فرائض وسُنن، وهو ما ذهب إليه الإمام الشافعي.

وجود الحَدَث الذي يوجب الوضوء، فيُشترط الوضوء إن سبقه استجمارٌ أو استنجاء، ولا بد من انقطاع الحدث حال الوضوء.

إزالة ما يمنع وصول الماء إلى العضوِ المغسول، كوجود حائلٍ يمنع وصول الماء كطلاءٍ أو دهانٍ أو نحوه، كما يُشترط أن يعمَّ الماء الجزء الواجب غسله، فلو بقيَ منه مقدار إبرة لم يصله الماء، فيجب إعادة الوضوء.

دخول الوقت لأصحاب الضّرورة الذين يُعتبر حَدَثهم دائم، كمن يعاني من سَلَس البول ومن تُعاني من الاستحاضة، فهؤلاء لا يصحّ وضوؤهم إلا بعد دخول وقت الصّلاة.

سنن الوضوء

يُسنّ للمسلم عند الوضوء القيام ببعض الأمور التي كان يفعلها النّبي -صلّى الله عليه وسلّم-، وذلك من باب الاقتداء بالنّبي -عليه السلام- واتّباع سنّته، لكنّها ليست لازمة، وإن تركها المسلم صحّ وضوءه، ومن هذه السنن ما يأتي:

 التّسمية: يُسنّ للمسلمِ أن يقول “بسم الله الرّحمن الرّحيم” قبل البدء بالوضوءِ، إذ التّسمية مشروعة للمسلم عند ابتداء أيّ عمل.

استخدام السّواك عند الوضوء، من أجل تنظيف الفم والأسنان، فقد صحّ أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان يستخدم عود الأراك في كلّ الأوقات وعند الوضوء خاصّة، قال -عليه الصّلاة والسّلام-: (لولا أن أشقَّ على أُمَّتي لأمرتُهم بالسِّواكِ مع كلِّ وضوءٍ).

غسل الكفّين ثلاث مرّات في بدايةِ الوضوء.

المضمضة والاستنشاق ثلاثاً، والمضمضمة تكون للفم والاستنشاق للأنف، إذ يُستحبّ أن يكونا بنفس غَرفة الماء، كما يُستحبّ عند الاستنشاق إدخال الماء إلى الأنفِ باليد اليُمنى وإخراجه من الأنف باليد اليُسرى.

استيعاب الرأس كاملاً عند المسح.

مسح الأذنين، ويُسنُّ أن يكون مسح باطن الأذنين بإصبع السّبابة، وظاهر الأذنين بإصبع الإبهام.

تخليل اللّحية الكثيفة، أي تمرير الماء داخلها، ليضمنَ وصول الماء إلى كافّة البشرة.

التّثليث في أعمالِ الوضوء يعدّ أيضاً من السّنّة، فكان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يُكرّر أعمال الوضوء ثلاثاً، إلّا مسح الرأس والأذنين كان يفعلهما مرةً واحدة، فقد جاء في الحديث: (أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ توضّأَ ثلاثًا ثلاثًا).

 الدّلك: وهو إمرار اليد على العضوِ مع الماء أو بعده.

إطالة الغرّة والتحجيل: والمقصود في إطالة الغرّة أن يغسل المسلم من مقدمة الرأس والوجه زيادة عن المفروض، وأمَّا التحجيل فهو غسل ما فوق الكعبين والمرفقين بزيادة عن حد فرض الوضوء.

عدم الإسراف بالماء، فعن ابن عباس -رضيَ الله عنه- إذْ سأله رجل: (كم يكفيني من الوضوء؟ قال مد، قال كم يكفيني للغسل؟ قال صاع، فقال الرجل: لا يكفيني، فقال: لا أم لك قد كفى من هو خير منك: رسول الله صلى الله عليه وسلم).

التّيامن: أيّ البدء بالجهة اليمنى قبل اليُسرى عند غسل اليدين والرجلين، إذ كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يُحبّ التّيامن في وضوئه وفي مشيه وفي كل أموره.

الموالاة: وهي أن يُتابع في الأعمال الوضوء واحداً تلو الآخر، وأن لا يتركها ليقومَ بعملٍ آخر ثمّ يعود لإكماله. قول الشّهادتين بعد الانتهاء من الوضوء، والدعاء بعده، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء)

صلاة ركعتين بعد الانتهاء من الوضوء، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-:(ما أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين يقبل بقلبه ووجهه عليهما إلا وجبت له الجنة).

مكروهات الوضوء

يُكره للمسلم عند الوضوء القيام بما يأتي:

أن يستعينَ المُتوضّئ بمن يغسل أعضاءه إن لم يكن هناك حاجة.

تخليل اللّحية لمن أحرم للحجِّ أو العُمرة؛ لأنّه قد يسقط من شعر لحيته.

أن يُسرفَ بالماء عند وضوئه.

أن يزيدَ بغسل الأعضاء أكثر من ثلاثِ مرّات.

نواقض الوضوء

ينتقض وضوء المسلم ويفسد بعدّة أمور، وهي كما يأتي:

خروج شيءٍ من أحد السّبيلين، كالبولِ، أو الغائطِ، أو الرّيح، أو المذيّ*، قال الله -تعالى-: (أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا).

ذهاب العقل بسببٍ؛ كالسُّكر، أو الإغماء، أو النّوم العميق.

مسّ الفرج دون حاجز، سواءً من قُبل أو من دُبر، وقد تعدّدت آراء الفقهاء في هذا، فمنهم من قال أنّ مسّ الفرج بشهوة فقط ينقض الوضوء.

لمس المرأة بشهوة، وهذا مختلفٌ فيه أيضاً، فيرى الإمام الشّافعي أن لمس المرأة يُنقض الوضوء حتّى ولو كان دون شهوة، ولكنّ أكثر الفقهاء على أنّه لا ينقض الوضوء، لأنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- والصّحابة كانوا يُقبّلون زوجاتهم دون أن يأمرهم بالوضوء.

تغسيل الميّت، إذ ذهب جمهور الفقهاء إلى أنَّ من يقوم بتغسيل الميّت ينتقض وضوءه، وعليه الوضوء بعد الانتهاء من التغسيل.

الردة عن الإسلام: وهذا عند المالكية والحنابلة.

مقالات ذات صلة

6

17/02/2025

عام

كيفية الإستعداد لرمضان

شهر رمضان يهلّ على المسلمين هلال شهر رمضان المبارك كلّ عامٍ، حيث إنّه يعدّ من أعظم شهور السنة التي منحها الله لعباده في الأرض، ليحلّقوا في أجوائه الروحانية، ونسائمه الإيمانية، وهو الشهر المبارك الذي أنزل الله فيه القرآن الكريم هدىً للمؤمنين، وفيه ليلة خير من ألف شهرٍ، فتزداد فيه الأجور، وتصفّد الشياطين، وتفتح أبواب الجنان، […]

9

12/02/2025

عام

ماورد في ليلة النصف من شعبان

فإن ليلة النصف من شعبان قد ورد في فضلها عدة أحاديث، منها ما هو صالح للاحتجاج، ومنها ما هو ضعيف لا يحتج به . فمما هو صالح للاحتجاج ما رواه البيهقي في شعب الإيمان عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إذا كان ليلة النصف من […]

24

28/01/2025

عام

ما الفرق بين البلاء والابتلاء

الفرق بين البلاء والابتلاء البلاء والابتلاء كلاهما من الله -عز وجل- يبلو ويختبر بهما عباده ليميزَ الصادق الصالح من الكاذب الطالح، أو ليُكفِّرَ ذنوب المؤمن ويرفع درجاته، قال -تعالى-: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا)، وكلاهما يكونان بالسرّاء والضراء، وكلاهما أيضاً بمعنى الاختبار والامتحان.

قم بتنزيل التطبيق الأن

سارع بتحميل أقوي تطبيق إسلامي شامل لمواقيت الصلاة والأذان
حاصل على أكثر من 15 مليون تحميل على متاجر التطبيقات الذكية.