أفضل النصائح للتحصن والوقاية من الشرور والأمراض | براير ناو أفضل تطبيق لأوقات الصلاة والمؤذن وتصفح الأذكار
تمتلأ الدنيا بالعديد من الشرور والأضرار التي تلحق الإنسان والتي تتمثل في الأمراض أو الحسد والعين أو السحر ومس الشياطين وغيرها من المصائب التي يتعرض إليها البشر طيلة حياتهم.
ومن رحمة الله تبارك وتعالى بالأمة الإسلامية أن اختصهم بالعديد من الأذكار والأدعية إلى جانب القرآن الكريم الذي يعد شفاءً من كل داء. وقد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على التحصن للوقاية من كافة الشرور والآفات بقول الأذكار وكثرة التسبيح والدعاء إلى الله تعالى والمحافظة على الصلاة في وقتها إلخ.
ويقدم لك براير ناو Prayer Now أفضل تطبيق للمؤذن وأوقات الصلاة وتصفح الأذكار وقراءة القرآن في السطور القادمة بعضًا من النصائح التي يمكنك الأخذ بها للتحصن من مختلف الشرور التي قد تلحق بك فتابعنا جيدًا:
7 نصائح مقدمة من براير ناو أفضل تطبيق للمؤذن وأوقات الصلاة وتصفح الأذكار للتحصن والوقاية من كافة الشرور
1- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم وأعوانه:
ينبغي على المسلم أن يحافظ بشكل دائم على الاستعاذة بالله من الشياطين ووساوسها وأعوانها لكي يتحصن ويقي نفسه من أي شر وأذى يمكن أن يلحق به. والاستعاذة معناها اللجوء إلى الله من كيد الشيطان وسحره ووسوسته، فهو عز وجل الذي يعلم ما يخفيه لك ويعينك عليه بقدرته، فأنت حينما تستعيذ بالله تعالى من كل شيطان سواء كان من الجن أو الإنس فيعني أنك تستعين به وتحتمي بحماه وعليه فإن الله تعالى يحميك من شروره وشرور أتباعه إذا كنت موقنًا به حقًا، فيقول الله تعالى: "وَإِمّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيطانِ نَزغٌ فَاستَعِذ بِاللَّـهِ إِنَّهُ سَميعٌ عَليمٌ". وتجدر الإشارة هنا إلى أن أفضل ما يتعوذ به المسلم سورتي الفلق والناس.
2- تقوى الله تعالى:
إن أفضل سبيل للتحصن والوقاية من كافة الشرور تقوى الله تعالى والاتزام بأوامره واجتناب نواهيه ومراقبته في كل ما تفعله وتقوله. فعليك أن تعلم أن التقوى هي السبيل الوحيد لحفظ الإنسان وحمايته من أي مكروه يمكن أن يلحق به لأن الله تبارك وتعالى في هذه الحالة يتولى رعاية عبده المؤمن المحب له ويسخر له كل الكون لحمايته من أي سوء، فيقول الله تعالى: "وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا".
3- حسن التوكل على الله:
فحسن التوكل على الله عز وجل يعد من الأمور التي تثبت اليقين عند الإنسان بأن الله تعالى قادر على حمايته من أي ضرر فهو الحامي وهو القادر المقتدر الذي يقول للشيء كن فيكون. ولقد تعهد الله سبحانه وتعالى أن يحفظ ويحمي كل من يتوكل عليه حسن التوكل فيقول: "وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا".
4- التوبة وتجنب الوقوع في المعاصي:
لكي تقي نفسك من مختلف الشرور والآفات التي قد تلحق بك، عليك أن تتوب لله تعالى توبة حقيقية لا رجعة فيها وتتجنب كل ما يُغضب الله تعالى من المعاصي. فعليك أن تعلم أن كل ما يلحق بك من مصائب إنما هي تكون جزاءً لما كسبت يداك، لذلك عليك أن تتوب وتستغفر الله كثيرًا لتكون في معيته متحصنًا من أي أذى. فيقول الله تبارك وتعالى في محكم التنزيل: "وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ".