بدأ العد التنازلي لموعد تطبيق التوقيت الشتوي، إذ يفصلنا أيام معدودة على توديع فصل الصيف 2023 بحيث يبدأ تطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2023 في آخر يوم خميس بشهر أكتوبر الموافق 26-10-2023، على أن يتم تأخير الساعة 60 دقيقة إلى الوراء.
هل يعد الدعاء بعد الأذان سببًا في شفاعة النبي يوم القيامة؟
إن الأذان هو شعار المسلمين وطريقة قد أوصى بها الله ورسوله لتنبيه الأمة الإسلامية إلى إقامة الصلوات في مواقيتها من خلال إعلامهم بوقت دخولها.
ولقد دلت نصوص الشريعة على فضل الأذان ووجوبه حيث روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم "كَانَ إِذَا غَزَا بِنَا قَوْمًا لَمْ يَكُنْ يَغْزُو بِنَا حَتَّى يُصْبِحَ وَيَنْظُرَ، فَإِنْ سَمِعَ أَذَانًا كَفَّ عَنْهُمْ، وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ أَذَانًا أَغَارَ عَلَيْهِمْ".
وفيما يلي، سوف نتعرف على فضل الأذان، وهل يعد الدعاء بعد الأذان سببًا في شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، فتابع القراءة:
للأذان فضائل متعددة قد بينتها السنة النبوية المشرفة وفي طياتها جزاء المؤذن، ومن هذه الفضائل:
18/09/2023
عام
بدأ العد التنازلي لموعد تطبيق التوقيت الشتوي، إذ يفصلنا أيام معدودة على توديع فصل الصيف 2023 بحيث يبدأ تطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2023 في آخر يوم خميس بشهر أكتوبر الموافق 26-10-2023، على أن يتم تأخير الساعة 60 دقيقة إلى الوراء.
29/08/2023
عام
في المحافظة على ذكر الله تعالى خيرًا كثيرًا للمسلم في هذه الحياة وأجرًا عظيمًا في الدار الآخرة، وأذكار الصباح والمساء من أهم الأذكار التي ينبغي للمسلم أن يحافظ عليها، وهي مجموعة من الأدعية المأثورة عن النبي ﷺ، يرددها المسلم كل مساء بعد صلاة العصر، وأذكار الصباح والمساء من أهم الأذكار التي يلتزم بها ويحافظ عليها، […]
27/08/2023
عام
يعلم المسلم عظمة مكانة صلاة الفجر عند الله عز وجل ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من صلّى الصبح في جماعة فكأنما صلّى الليل كله ) وقال عليه الصلاة والسلام : ( أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً ) رواه الإمام أحمد […]
إن من فضائل الأذان أنه يعد سببًا من أسباب طرد الشيطان، وذلك مصداقًا لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إذا نُودي للصلاة أدبر الشيطان له ضُراط حتى لا يسمع التأذينَ، فإذا قُضِيَ النداءُ أقبل حتى إذا ثُوِّب للصلاة أدبَرَ، حتى إذا قُضِيَ التَّثْويبُ أقبلَ حتى يَخطُرُ بين المرء ونفسه، يقول له: اذكر كذا واذكر كذا لما لم يكن يذكر من قبل، حتى يظلَّ الرجلُ لا يدري كم صلى”.
يوضح النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن الشيطان حينما يستمع إلى الأذان والإقامة فإنه يُدبر ويهرب، حتى أن له ضُراطٌ؛ لكي لا يسمع الأذان لشدة خوفه. فإذا انقضى الأذان عاد ليوسوس إلى الإنسان لكي يلهيه عن ذكر الله، فإذا أُقيم للصلاة هرب مرة أخرى ثم يعود بعد انقضائها ليوسوس للإنسان أثناء الصلاة.
ويقول العلماء في تفسير هذا الحديث: “إنما يهرب الشيطان عند سماعه للأذان والإقامة لأن فيهما شهادة بتوحيد الله عز وجل وإقامة لأهم ركن من أركان الإسلام ألا وهي الصلاة، تمامًا كما يفعل يوم عرفة حيث يهرب حينما يرى الجمع للأمة الإسلامية يجتمعون على توحيد الله وإقامة شعائره”.
حيث إن من فضائل الأذان أنه يعد سببًا في غفران الذنوب للشخص الذي يداوم على إقامة هذه الشعيرة لحديث البراء بن عازب رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن الله وملائكته يصلون على الصف المقدَّم، والمؤذنُ يغفرُ له بمدِّ صوته، ويصدقه من سمعه من رطبٍ ويابسٍ وله مثلُ أجر من صلى معه”.
يبين النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث فضل الصلاة في الصف الأول حيث ينال مَن داوم على الصلاة في الصف الأول الثناء من الله عز وجل ورحمته سبحانه وكذلك ينال استغفار الملائكة له، ويوضح أيضًا أجر المؤذن الذي يتمثل في غفران الذنوب له مدى صوته أي ما بلغ صوته، وفي ذلك دليل على غاية المغفرة من الله تبارك وتعالى. كما أنه صلى الله عليه وسلم يوضح أنه في يوم القيامة يشهد للمؤذن كل مَن بلغه مدى صوته من نبات وحجر وجن وبشر.
فالأذان يعد من أسباب دخول الجنة، فلقد تعهد الله سبحانه وتعالى على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم بأن يدخل المؤذنين الجنة وذلك مصداقًا لحديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “يعجب ربكم من راعي غنمٍ في رأس شظيَّة بجبل يؤذن بالصلاة ويصلي، فيقول الله انظروا إلى عبدي هذا يؤذنُ ويقيمُ يخاف مني، فقد غفرتُ لعبدي وأدخلته الجنة”.
في هذا الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل يتعجب من عبده بالكيفية التي تليق بجلاله وذلك لأنه سبحانه يستحيل عليه التعجب الذي يخفى على صاحبه معرفة السبب والله تبارك وتعالى عنده علم الأسباب من راعي غنم يقف بأعلى الجبل يؤذن بالصلاة ويصلي وفي ذلك تعظيم لأمر الصلاة وكذا الأذان وخوف من الله عز وجل. فيقول الله للملائكة: انظروا لعبدي قد أقام الصلاة خوفًا مني وطمعًا في رحمتي والنجاة من عذابي، فيتعهد الله تبارك وتعالى بمحو ذنوبه وإدخاله الجنة.
فإن الأذان يعد من مسببات ازدياد الحسنات لحديث ابن عمر رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من أذَّن ثنتَي عشرةَ سنةً وجبتْ له الجنة، وكُتِبَ لهُ بِكُلِّ أذانٍ ستونَ حَسَنةً، وبِكُلِّ إقامةٍ ثلاثونَ حسنةً”.
ففي هذا الحديث إيضاح من قِبَل النبي صلى الله عليه وسلم بفضل الأذان الكبير وكذلك أجر المؤذن بازدياد الحسنات إذا داوم على التأذين إخلاصًا وحبًا وتقربًا لله تعالى.
إن من فضل الأذان على المؤذنين أنه يمنحهم تشريفًا يوم القيامة بطول أعناقهم وذلك مصداقًا لحديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “المؤذنون أطول الناس أعناقًا يوم القيامة”.
لقد فصل علماء المسلمين جواز الفصل بين ألفاظ الأذان على قولين:
فلقد اتفقت المذاهب الفقهية الأربعة على أن الفصل القصير بين ألفاظ الأذان جائز ولا يُبطل الأذان، واستدلوا على هذا بما ورد في الآثار أن سليمان بن صرد رضي الله عنه كان يأمر غلامه بالحاجةِ في أذانِه، كما أنهم قالوا: بأنه إذا كان يجوز للخطيب أن يتكلم في الخطبة بغيرها ولا يبطلها، فإن الأذان أولى ألا يبطل بالتكلم.
لقد اجتمع جمهور العلماء من الحنفية والمالكية وقول عند الشافعية والحنابلة على أنه لا يجوز الفصل الطويل بين ألفاظ الأذان، حيث إن الفصل الطويل بين كلمات الأذان يبطله ويجب في هذه الحالة الاستئناف.
للدعاء بعد الأذان فضل عظيم قد حدثنا عنه النبي صلى الله عليه وسلم ألا وهو الفوز بشفاعته صلى الله عليه وسلم يوم القيامة وذلك مصداقًا لحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدًا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة”.
كما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليّ فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرًا ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا ينبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة”.
فلا بد من الدعاء بعد الأذان على الصفة التي حددها النبي صلى الله عليه وسلم للفوز بشفاعته يوم القيامة ودخول الجنة والنجاة من النار.
فالأذان يعد شعيرة المسلمين العظيمة التي ميزهم الله سبحانه بها وله فضائل كبيرة، كما أن قول الأذكار بعده والصلاة على النبي له أجر عظيم عند الله تبارك وتعالى.
ولقد أصبح هناك العديد من التطبيقات الموجودة على الهواتف المحمولة التي تقوم بالتنبيه إلى مواقيت الصلاة عبر خدمة المؤذن وكذلك احتوائها على أذكار المسلم التي تعد حصنًا من كل شر، إلى جانب مميزات عديدة أسهمت في قيام المسلمين بواجباتهم اليومية على أكمل وجه.
ويعد تطبيق الصلاة الآن Prayer Now واحدًا من التطبيقات الرائدة في هذا المجال من خلال تقديمه لأفضل الخدمات والمميزات التي تشمل جميع مناحي الحياة الإسلامية.
وغير ذلك من المميزات الكثيرة التي يتيحها التطبيق لمساعدة المسلمين على أداء واجباتهم وزيادة الحسنات سارع لتحميل تطبيق مواقيت الصلاة مع المؤذن الصلاة الآن Prayer Now.
18/09/2023
عام
بدأ العد التنازلي لموعد تطبيق التوقيت الشتوي، إذ يفصلنا أيام معدودة على توديع فصل الصيف 2023 بحيث يبدأ تطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2023 في آخر يوم خميس بشهر أكتوبر الموافق 26-10-2023، على أن يتم تأخير الساعة 60 دقيقة إلى الوراء.
29/08/2023
عام
في المحافظة على ذكر الله تعالى خيرًا كثيرًا للمسلم في هذه الحياة وأجرًا عظيمًا في الدار الآخرة، وأذكار الصباح والمساء من أهم الأذكار التي ينبغي للمسلم أن يحافظ عليها، وهي مجموعة من الأدعية المأثورة عن النبي ﷺ، يرددها المسلم كل مساء بعد صلاة العصر، وأذكار الصباح والمساء من أهم الأذكار التي يلتزم بها ويحافظ عليها، […]
27/08/2023
عام
يعلم المسلم عظمة مكانة صلاة الفجر عند الله عز وجل ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من صلّى الصبح في جماعة فكأنما صلّى الليل كله ) وقال عليه الصلاة والسلام : ( أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً ) رواه الإمام أحمد […]