آيات عن حسن الخلق
تضمن القرآن الكريم عدد من الآيات التي تتحدث وتحثُّ على حسن الخلق، منها ما يأتي: قال -تعالى-: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ).
قال -تعالى-: (لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿128﴾ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ).
قال -تعالى-: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ).
عبارات عن حسن الخلق عبارات حسن الخلق كثيرة وبيان بعضها ما يأتي:
صلاح الأمر مرده الأخلاق، فقوّم النفس بالأخلاق تستقم.
الأخلاق سبب في سمو ذكر المرء.
المروءة هي العفاف وإصلاح الحال وحفظ الإخوان وإعانة الجيران. لا يكفي الفهم والعلم بلا الأخلاق. في سعة الأخلاق تتيسر الأرزاق.
تنكشف الأخلاق في ساعة الشدّة والغضب. الخلوق من إذا مدحته خجل، وإذا هجوته سكت.
إذا بيئة الإنسان يوماً تغيرت فأخلاقه طبقاً لها تتغير.
ما قُرِن شيء إلى شيء أفضل من إخلاص إلى تقوى، ومن حلم إلى علم، ومن صدق إلى عمل، فهي زينة الأخلاق ومنبت الفضائل.
الخلوق صدوق، والعنيف ضعيف، والأصيل نبيل، والحليم حكيم، والشريف عفيف. فلم أجد الأخلاق إلّا تخلُّقاً ولم أجد الأفضال إلّا تفضُّلاً.
حسن الخلق أحد مراكب النّجاة. لا تضع سلّمك على الحائط الخاطئ؛ حتى لا يكون على حساب كرامتك أو أهلك أو دينك.
إذا أُصِيب القوم في أخلاقهم فأقِم عليهم مأتماً وعويلاً. الاتحاد ثمرة لشجرة ذات فروع وأوراق وجذوع وجذور، هي الأخلاق الحميدة بمراتبها.
إذا أردت أن تعرف أخلاق رجل فضع في يده سُلطة ثم انظر كيف يتصرف. لا تطلب من الآخرين تمجيد عقليتك، بينما أنت لا تحترم عقليتهم.
في البدء يكون الخبز، ثم تكون الأخلاق.