عدد المسلمين بالدولة
اللغة الأم
يتركز أغلب سكان مصر في وادي النيل وفي الحضر ويشكل وادي النيل والدلتا أقل من 4% من المساحة الكلية للبلاد أي حوالي 33000 كم2، وأكبر الكتل السكانية هي القاهرة الكبرى التي بها تقريبًا ربع السكان، تليها الإسكندرية.
مِصرُ أو (رسميًّا: جُمهورِيّةُ مِصرَ العَرَبيّةِ) هي دولة عربية تقع في الركن الشمالي الشرقي من قارة أفريقيا، ولديها امتداد آسيوي، حيث تقع شبه جزيرة سيناء داخل قارة آسيا فهي دولة عابرة للقارات، قُدّر عدد سكانها بـ104 ملايين نسمة، ليكون ترتيبها الثالثة عشر بين دول العالم بعدد السكان والأكثر سكانًا عربيًّا. ولجمهورية مِصرَ العربية سواحل طويلة على البحرين الأبيض والأحمر، وتشترك بحدود مع سبعة دول، تبلغ مساحة جمهورية مصر العربية حوالي 1.002.000 كيلومتر مربع. والمساحة المأهولة تبلغ 78990 كم2 بنسبة 7.8 % من المساحة الكلية. وتُقسم مصر إداريًّا إلى 27 محافظة، وتنقسم كل محافظة إلى تقسيمات إدارية أصغر وهي المراكز أو الأقسام.
ويتركز أغلب سكان مصر في وادي النيل وفي الحضر ويشكل وادي النيل والدلتا أقل من 4% من المساحة الكلية للبلاد أي حوالي 33000 كم2، وأكبر الكتل السكانية هي القاهرة الكبرى التي بها تقريبًا ربع السكان، تليها الإسكندرية؛ كما يعيش أغلب السكان الباقين في الدلتا وعلى ساحلي البحر المتوسط والبحر الأحمر ومدن قناة السويس، وتشغل هذه المناطق ما مساحته 40 ألف كيلومتر مربع. بينما تشكل الصحراء غير المعمورة غالبية مساحة البلاد.
يعد العصر الإسلامي من أهم العصور التى مرت بها مصر عبر التاريخ لما أحدثه من تحولات عقيدية وسياسية واجتماعية عميقة في بنية مصر دولة وشعبًا. وقد استمرت تلك الحقبة زهاء ثمانية قرون ونصف القرن، بدأت مع الفتح الإسلامي لمصر على يد عمرو بن العاص عام 641 م إبان خلافة عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين، لتصبح مصر ولاية إسلامية تابعة للمدينة عاصمة الدولة الإسلامية، قبل أن تنتقل العاصمة إلى الكوفة في خلافة علي بن أبي طالب، ثم دمشق في حقبة الدولة الأموية، ثم مكة أيام الخلافة الزبيرية القصيرة، ثم دمشق ثانيةً، وأخيرًا إلى الكوفة وسامراء وبغداد في حقبة الدولة العباسية، إلى أن أصبحت مصر هى مقر الخلافة العباسية فى عصر المماليك البرجية حتى سقطت دولة المماليك مع الغزو العثماني عام 1517 م.
بحسب الدستور المصري فإن الإسلام الدين الرسمي للبلاد، ويعترف بحقوق أتباع ثلاث ديانات هم اليهودية والمسيحية والإسلام. وغالبية سكان مصر من المسلمين من أهل السنة والجماعة، وأكثر الأقلية من المسيحيين من الأقباط الأرثوذكس، والأقليات الأخرى من طوائف مسيحية بجانب اليهود. كما يظهر في البلاد أتباع لديانات وطوائف أخرى غير معترف بها، خاصةً أن الإحصاءات السكانية الدورية في البلاد لا تدرج إحصاءات عن أتباع الديانات والطوائف منذ إحصاء عام 1986، حيث ذكر هذا الإحصاء أن المسلمين يمثلون 94% من جملة السكان.
وأهم المؤسسات الدينية العاملة في الدولة: الجامع الأزهر الذي تأسس عام 972 (منذ 1049 سنة)؛ والذي يعدّ أحد أهم أعمدة الإسلام السني في العالم، ويتولى حاليًا مشيخة الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب.