جامع التويم أحد الجوامع الأثرية الواقعة في بلدة التويم بمحافظة المجمعة التابعة لمنطقة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، بناه مدلج بن حسين الوائلي وبنوه وعشيرته بعد انتقالهم من أشيقر إلى هذه البلدة وذلك في القرن الثامن الهجري/ الرابع عشر الميلادي، على الطراز النجدي القديم في مساحةٍ تبلغ 461 كيلو متر مربع، وهو يتسع عندما تم إنشاؤه لنحو (270) مصلي، تولى أمر الإمامة والخطبة في هذا الجامع عبر الزمان ثلةٌ من الأئمة الشيوخ والمؤرخين النجديين واليوم هو ضمن المساجد الـ130 القديمة في السعودية التي يستهدف مشروع «محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية» المطلق عام 1440هـ/ 2018م ترميمها لإعادة تأهيلها من جديد للصلاة والعبادة، وإبراز البعد الحضاري للمملكة الذي ترتكز عليه رؤية 2030، إذ تم الانتهاء من المرحلة الأولى منه التي شملت تأهيل 30 مسجد بتكلفة إجمالية 50 مليون ريال، وذلك من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية، وبإشراف مهندسين سعوديين وقد كان هذا الجامع من ضمن المباني المنجزة خلال هذه الفترة حيث تم الانتهاء من ترميمه في شهر محرم من سنة 1441هـ الموافق لشهر سبتمبر 2019م.
بني الجامع في القرن الثامن الهجري/ الرابع عشر الميلادي على يد مدلج بن حسين الوائلي وبنوه وعشيرته وذلك في أعقاب انتقالهم من أشيقر إلى بلدة التويم، وبناءه شكلًا خارجيًا وهندسةً داخلية كان على الطراز النجدي.
يتكون جامع التويم في شكله الداخلي من عدة أقسام وهي كالتالي:
تولى إمامة هذا الجامع مجموعة من الشيوخ والمؤرخين من أبرزهم: