ما هي آداب التسبيح وذكر الله تعالى؟

لعبادة التسبيح آداب يجب الاتزام بها خشوعًا وتأدبًا مع الله تبارك وتعالى. ومن هذه الآداب:

أولًا: استقبال القبلة:

إن تسبيح المولى عز وجل يستلزم أن يكون المسبح على أكمل الصفات، فإن كان جالسًا يستحب أن يستقبل القبلة متى أمكنه ذلك لما في هذا من تقديس لهذه العبادة.

ثانيًا: الخشوع والسكينة:

يجب على المسبح إذا هَم بتسبيح الله سبحانه وتعالى أن يستحضر عظمة الله في قلبه وأن يكون خاشعًا خاضعًا لله تعالى حيث إن هذه العبادة تقتضي تنزيه الخالق وتقديسه وهذا يتطلب استحضار تلك المعاني في القلب عند القيام بالتسبيح.

ثالثًا: التطهر:

يستحب عند الشروع في تسبيح الله تعالى أن يقوم المسبح بالتطهر والتطيب فإن الله تبارك وتعالى يحب المتطهرين، فلا بد وأن تتطيب وأنت مقبل على الله تعالى وأن تكون طاهر القلب والبدن.

رابعًا: التوسط في رفع الصوت عند التسبيح:

إن من الآداب المستحبة عند قيامك بتسبيح الله عز وجل أن تكون متوسطًا عند رفع الصوت بحيث لا يكون صوتك منخفض للغاية ولا عالٍ منكر وذلك قياسًا على قوله تعالى: ” وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بها وابْتَغ بينَ ذلك سَبِيلاً”.

ويجوز ذكر الله عز وجل وتسبيحه على أي صفة، وإنما بعض ما ذُكِر من الآداب هي أمور مستحب القيام بها اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم ومَن تركها غير عذر فقد ترك الأفضل.

هل يجوز التسبيح للمحدث والحائض؟

نعم، فلقد أجمع جمهور العلماء من المسلمين على جواز الذكر والتسبيح بالقلب واللسان للمحدث والجُنُب والحائض والنّفساء، وذلك في التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء وغير ذلك.

فلقد روت أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يذكر اللّه على كلّ أحيانه». على أنّ ذكر اللّه على طهارة سواء أكان تسبيحاً أم غيره، أولى وأفضل لفعل النبي صلى الله عليه وسلم حينما سلّم عليه أحد الصّحابة فلم يردّ عليه، حتّى تيمّم فردّ السلام، ثم قال: |كرهت أن أذكر الله إلاّ على طهر”.

هل للتسبيح أوقات معينة يستحب ذكر الله فيها؟

ليس لعبادة التسبيح أوقات معينة يستحب الذكر فيها، وإنما التسبيح مشروع في كل الأوقات. فلقد روي عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنّها قالت: “كان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يذكر اللّه على كلّ أحيانه”. وفي قوله تعالى: “الّذينَ يَذْكُرونَ اللّهَ قِيَامَاً وَقُعُودَاً وعلى جُنُوبِهمْ| ما يدلّ على استحباب الذّكر والتسبيح في جميع الأحوال التي يكون عليها الإنسان من يومه وليله. إلاّ أنّ أحوالاً منها ورد الشّرع باستثنائها: كالخلاء عند قضاء الحاجة، وفي حالة الجماع، وفي حالة الخطبة لمن يسمع صوت الخطيب، وفي الأماكن المستقذرة والدّنسة، وما أشبه ذلك ممّا يكره الذّكر معه.

ومع هذا، فقد ورد في الأخبار تخصيص التسبيح في أوقات معينة من ذلك ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من سبّح اللّه في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ ثلاثاً وثلاثين، وحمد اللّه ثلاثاً وثلاثين، وكبّر اللّه ثلاثاً وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون، وقال تمام المائة: لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كلّ شيء قدير، غفرت خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر”.

كما يستحب التسبيح في الصباح والمساء لما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: “من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان اللّه وبحمده مائة مرّة، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل ممّا جاء به، إلاّ أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه» وفي رواية أبي داود «سبحان اللّه العظيم وبحمده”.

كم هي عدد السور التي بدأت بالتسبيح وما هي معاني التسبيح في القرآن؟

لقد جاءت لفظة التسبيح في القرآن الكريم بمختلف التصاريف نحو 87 مرة، ولقد افتتحت 7 سور بالتسبيح وأطلق عليهم اسم المسبحات وهم (الإسراء، والحديد، والحشر، والصف، والجمعة، والتغابن، والأعلى)، وخُتِمت بالتسبيح 4 سور وهم: (الحجر، والطور، والواقعة، والحاقة).

ولقد وردت لفظة التسبيح في القرآن الكريم بستة معاني وهي:

• التنزيه والتعظيم: وهي أكثر المعاني ورودًا في القرآن الكريم ومن ذلك قوله تعالى: ” سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يَصِفُونَ”.
• الصلاة: قد وردت لفظة التسبيح في القرآن الكريم وكان يُراد بها الصلاة وذلك في قوله تعالى: ” فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آَنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى”.
• الدعاء: ومن ذلك قوله تعالى: ” دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللهُمَّ”.
• عموم الذكر: ومنه قول الملائكة عليهم السلام: ” وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ”.
• عموم العبادة: ومنه قول الله عز وجل: ” فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ المُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ”.
• الاستثناء: ومن ذلك قوله تعالى: ” إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ وَلَا يَسْتَثْنُونَ”، والمراد به قول: إن شاء الله، لكن دلت الآيات على أنهم كانوا يسبحون مكانها، والدليل قوله تعالى: ” قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ”، فذكر العلماء أن استثناؤهم في ذلك الزمان كان يُقصد به التسبيح.

فالتسبيح عبادة عظيمة لا بد من الحفاظ عليها لما فيها من فضائل وفوائد عديدة. ولعل هناك طرق متعددة لكيفية التسبيح منها اتخاذ سبحة تقليدية للذكر والتسبيح، ومنها التسبيح على الأصابع، ومنها التسبيح بشكل إلكتروني وهذا ما يقدمه تطبيق الاذان ومواقيت الصلاة براير ناو الصلاة الان Prayer Now حيث يمنحك إمكانية التسبيح بكل سهولة ويسر ودون أي عناء عبر ميزة السبحة الإلكترونية.

فالآن أصبح بإمكانك التسبيح في أي وقت باستخدام الهاتف المحمول وعبر تطبيق براير ناو من خلال السبحة الإلكترونية التي تتيح لك الضغط بشكل متتالي على المؤشر وإظهار وتحديد العدد الذي ترغب في التسبيح له. فيمكنك أن تضيف الذكر الذي تريد قوله مثلًا سبحان الله ثم تضغط على المؤشر بإصبعك وتسبح الله عز وجل إلى ما لا نهاية من التسبيحات ودون أي عناء.

ويقدم تطبيق الاذان ومواقيت الصلاة براير ناو الصلاة الان Prayer Now العديد من المميزات التي تغطي كافة احتياجات المسلم اليومية وتدفعه لقضاء واجباته اليومية والاتساق مع الله طوال الوقت.

ومن مميزات تطبيق براير ناو الصلاة الآن Prayer Now:

• معرفة مواقيت الصلاة والتنبيه لها عبر ميزة الأذان: حيث يمكنك الآن الاختيار من بين أشهر المؤذنين للتنبيه لموعد الصلاة مثل: سيد النقشبندي، ونصر الدين طوبار، وعبد الباسط عبد الصمد، وغيرهم من أشهر المؤذنين، بل والتبديل بينهم بحيث تختار لكل صلاة مؤذن مفضل لديك لمساعدتك على التمتع بأكبر عدد من أصوات المؤذنين الذين تحبهم.
• قراءة القرآن الكريم والاستماع إليه: حيث يمكنك من خلال هذا التطبيق قراءة القرآن الكريم باحترافية شديدة ووضع علامة عند الموضع الذي توقفت عنده والرجوع إليه متى شئت. كما يمكنك الاستماع إلى القرآن الكريم بأفضل الأصوات الموجودة في العالم الإسلامي مثل محمود خليل الحصري، وعبد الباسط عبد الصمد، وأحمد بن علي العجمي، وغيرهم من أفضل وأجود الأصوات القارئة للقرآن.
• أذكار المسلم: حيث يتيح لك التطبيق قراءة وتصفح الأذكار مثل أذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم، وأذكار ما بعد الصلاة، إلخ.
• حلقة الذكر: والتي يمكنك من خلالها المشاركة في ختم القرآن الكريم مع المسلمين حول العالم والعلم بموعد انتهاء الخاتمة.
• تحديد المساجد القريبة منك بدقة: حيث يمكنك من خلال هذه الميزة القيام بتحديد المساجد القريبة منك والموجودة في المكان الذي أنت بصدد الوجود فيه عبر تقنية الـGPS.
• تحديد اتجاه القبلة بدون شبكة إنترنت: حيث يمكنك الآن القيام بتحديد اتجاه القبلة في أي مكان تتواجد به وبطريقة ذكية للغاية دون احتياج لشبكة الإنترنت وعبر ميزة الـGPS.
• التذكير بواجبات المسلم: فهذا التطبيق يتيح لك ميزة التذكير بأهم الواجبات الإسلامية مثل قيام الليل، وصيام يومي الاثنين والخميس، وغير ذلك من واجبات المسلم.
• السبحة الإلكترونية: وهذه أيضًا ميزة فريدة يوفرها تطبيق الصلاة الآن حيث يمكنك التسبيح وذكر الله سبحانه وتعالى ومتابعة تسبيحك بطريقة سلسة وبسيطة.
• المكتبة الإسلامية: حيث يمنحك هذا التطبيق إمكانية التبحر في علوم الدين والتفقه فيه من خلال وجود مكتبة إسلامية مليئة بأجود كتب التراث الإسلامي للقراءة والاطلاع.
• مجتمع الداعين: هذه الميزة أشبه بشبكة تواصل تجمع المسلمين من جميع أنحاء العالم لمشاركة بعضهم بعضًا الدعاء.
• خلفيات إسلامية: حيث يوفر تطبيق براير ناو أروع الخلفيات الإسلامية التي تريدها والتي تلبي كافة الأذواق المختلفة.

وغير ذلك من المميزات الكثيرة التي يتيحها التطبيق لمساعدة المسلمين على أداء واجباتهم وزيادة الحسنات بادر بتحميل تطبيق الاذان ومواقيت الصلاة براير ناو الصلاة الان Prayer Now.