تعرف على الأدعية التي يجب قولها عند نزول المطر | براير ناو أفضل تطبيق للأذان ومواقيت الصلاة وتصفح الأذكار
إن الله تبارك وتعالى قد منح الإمكانية لعباده بأن يدعوه في كل وقت وحين لا سيما في الأوقات المستحب فيها الدعاء والرجاء لله تعالى. ومن الأوقات التي يستحب فيها للعبد أن يتضرع إلى ربه بالدعاء، وقت نزول المطر، حيث إن هطول الأمطار من الرحمات الربانية التي يرسلها الله تعالى لعباده، حيث تتوافر فيه أسباب الرحمة والخير والبركة، وهو مظنة لإجابة الدعاء، فلقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر".
وفيما يلي يستعرض معكم براير ناو Prayer Now أفضل تطبيق للأذان ومواقيت الصلاة وتصفح الأذكار وقراءة القرآن وتحديد القبلة بعضًا من الأدعية التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم والتي يستحب الدعاء بها عند نزول المطر فتابعنا جيدًا:
5 أدعية يستحب قولها عند نزول المطر مقدمة من براير ناو أفضل تطبيق للأذان ومواقيت الصلاة وتصفح الأذكار:
1- اللَّهمَّ صيِّبًا نافعًا:
فلقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو هذا الدعاء عند نزول الأمطار، فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال: "اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا".
ففي هذا الحديث تخبرنا أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صادف نزول المطر ورآه دعا بهذا الدعاء وسأل الله تبارك وتعالى بأن يكون هذا المطر صَيِّبًا نافعًا، أي مطرًا فيه النفع للعباد والبلاد، وليس مطر عذاب فيه الضرر.
فالنبي صلى الله عليه وسلم من خلال هذا الدعاء يحثنا على الاستزادة من الخير والبركة وسؤال الله تعالى بأن يكون هذا المطر مطر نفع ورحمة. وتجدر الإشارة إلى أن كلمة الصَّيِّب هي كلمة تطلق على المطر والسحاب، والمراد بها في هذا الحديث الشريف المطر الشديد.
2- سبحانَ الذي يسبحُ الرعدُ بحمدِه والملائكةُ من خيفتِه:
فهذا أيضًا من الأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم والمستحب الدعاء بها عند نزول المطر وسماع صوت الرعد، فعن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع صوت الرعد ترك الحديث وقال: "سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته، ثم يقول: إن هذا الوعيد شديد لأهل الأرض".
ففي هذا الحديث يبين لنا النبي صلى الله عليه وسلم أهمية هذا الدعاء عند نزول الأمطار وسماع صوت الرعد وسؤال الله تعالى ألا يهلكنا بغضبه وأن يرحمنا برحمته ويكون هذا المطر والرعد نفعًا وخيرًا وبركة، لا وعيد وغضب وعذاب.
3- اللهم حولينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب، وبطون الأودية، ومنابت الشجر:
كذلك فإن هذا الدعاء من الأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم حال المطر الشديد الذي يتسبب في غلق السبل والطرقات.
فلقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم "أن رجلًا دَخَلَ يَومَ الجُمُعَةِ مِن بَابٍ كانَ وِجَاهَ المِنْبَرِ، ورَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَائِمٌ يَخْطُبُ، فَاسْتَقْبَلَ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَائِمًا، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، هَلَكَتِ المَوَاشِي، وانْقَطَعَتِ السُّبُلُ، فَادْعُ اللَّهَ يُغِيثُنَا، قالَ: فَرَفَعَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدَيْهِ، فَقالَ: اللَّهُمَّ اسْقِنَا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا. قالَ أنَسُ: ولَا واللَّهِ ما نَرَى في السَّمَاءِ مِن سَحَابٍ، ولَا قَزَعَةً، ولَا شيئًا، وما بيْنَنَا وبيْنَ سَلْعٍ مِن بَيْتٍ، ولَا دَارٍ.
قالَ: فَطَلَعَتْ مِن ورَائِهِ سَحَابَةٌ مِثْلُ التُّرْسِ، فَلَمَّا تَوَسَّطَتِ السَّمَاءَ، انْتَشَرَتْ ثُمَّ أمْطَرَتْ، قالَ: واللَّهِ ما رَأَيْنَا الشَّمْسَ سِتًّا، ثُمَّ دَخَلَ رَجُلٌ مِن ذلكَ البَابِ في الجُمُعَةِ المُقْبِلَةِ، ورَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَائِمٌ يَخْطُبُ، فَاسْتَقْبَلَهُ قَائِمًا، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، هَلَكَتِ الأمْوَالُ وانْقَطَعَتِ السُّبُلُ، فَادْعُ اللَّهَ يُمْسِكْهَا، قالَ: فَرَفَعَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدَيْهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا، ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والجِبَالِ، والآجَامِ والظِّرَابِ، والأوْدِيَةِ ومَنَابِتِ الشَّجَرِ.
قالَ: فَانْقَطَعَتْ، وخَرَجْنَا نَمْشِي في الشَّمْسِ. قالَ شَرِيكٌ: فَسَأَلْتُ أنَسَ بنَ مَالِكٍ: أهو الرَّجُلُ الأوَّلُ؟ قالَ: لا أدْرِي"،
ففي هذا الحديث يبين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الدعاء الذي يستحب قوله حال اشتداد المطر الذي يتسبب في إغلاق الطرق وتعطل الأحوال، وتفصيل معنى الدعاء على النحو الآتي:
- اللَّهمَّ حوالَيْنا: والمقصود بها دعاء الله عز وجل بأن ينزل المطر حوالَيْنا لا علينا، والمراد صرف الأمطار عن الأبنية وغيرها من الأماكن التي يحدث بها الضرر.
- اللَّهمَّ على الآكَامِ: والمراد بالآكَامِ التراب المجتمع، أو الهضبة الضخمة، أو الجبل الصغير، وفي ذلك طلب وسؤال لله تعالى بأن ينزل المطر على الأماكن البعيدة عن الناس مثل الجبال العالية والهضاب وغيرها من المرتفعات البعيدة والتي لا تتسبب للناس في أذى حال نزول المطر الشديد.
- وفي قوله والأوديةِ، ومَنابِتِ الشَّجرِ: يُقصد به سؤال الله تعالى بأن ينزل المطر في مناطق إنبات الشجر لا في الطرق المسلوكة.