المَلِيكُ هو من أسماء الله الحسنى في الإسلام، وهو على وزن فعيل من صيغة المبالغة، ومعناه: هو صاحب المُلْكُ بمعني مَالِكُ المُلْكُ، المَلِكُ هو الذي يحكم والمَلِيكُ هو الذي يَمْلُكُ، وشبيه في المعني من اسم مالك الملك.
الناصر (أسماء الله الحسنى)
الناصر هو اسم من أسماء الله الحسنى، اختلف العلماء في إثباته مع اتفاقهم على الإخبار به عن الله، وهو بمعنى المعين والميسر للغلبة.
30/11/2024
اسماء الله الحسنى
الواجد أي : الغني، مأخوذ من الجدّ، وهو : الغنى والحظ في الرزق ، ومنه قولهم في الدعاء : ولا ينفع ذا الجدّ منك الجد ، أي : من كان ذا غنى وبخت في الدنيا لم ينفعه ذلك عندك في الآخرة ، إنّما ينفعه الطاعة والإيمان ، بدليل : ( يوم لا ينفع مالٌ ولا بنونَ ) (الشعراء 26 : 88.).
استدل المثبتون لهذا الاسم بقول الله عز وجل: ﴿بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ ١٥٠﴾ [آل عمران:150].
وقد ورد في السنة في حديث المسور بن مخرمة قال رسول الله ﷺ: «إِنِّي رَسُولُ اللهِ، وَلَسْتُ أَعْصِيهِ، وَهُوَ نَاصِرِي»رواه البخاري (2731).
﴿وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ ٤١﴾ [الشورى:41] وانتصر من انتقم، والنصر: العطاء. قال رؤبة:
والنصر: المنع ومنه قوله تعالى: ﴿فَمَن يَنصُرُنِی مِنَ ٱللَّهِ إِنۡ عَصَيۡتُهُۥۖ﴾ [هود:63]، وقيل: الإتيان والمجيء، قال الشاعر:
فهذا الاسم في معنى المولى والمغيث والمجيب على ما تقدم، إلا أن النصر في الأغلب لا يكون إلا على الأكفاء أو ما يكون فوق الأكفاء، وفيما يحتاج فيه إلى الاستعداد والمناجزة بالمجاهدة والمرابطة والمصابرة، وأما الغياث والغوث فعند الشدائد قال رسول الله ﷺ: «واعلم أن النصر مع الصبر، والفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرًا»، وقال الله تعالى: ﴿وَٱصۡبِرُوۤاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ ٤٦﴾ [الأنفال:46]، أاي بالنصر، والنصر: العون على ما تقدم، وإليه يرجع معنى نَ صَ رَ كيفا تصرف، فإن قيل: كيف قال تعالى: ﴿إِن تَنصُرُواْ ٱللَّهَ يَنصُرۡكُمۡ﴾ [محمد:7]، والنصر هو العون والله سبحانه لا يجوز عونه قولًا ولا يتصور فعلًا؟ فالجواب من أوجه أحدها: إن تنصروا دين الله بالجهاد عنه ينصركم، الثاني: إن تنصروا أولياء الله بالدعاء، الثالث: إن تنصروا نبي الله، وأضاف النصر إلى الله تشريفًا للنبي ﷺ وأوليائه وللدين، كما قال تعالى: ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا﴾ [البقرة:245]، فأضاف القرض إليه تسلية للفقير. وجاء فعل النصر في مواضع كثيرة وهو من صفات الأفعال مضافًا إلى من خصه الله بالنصرة وهم الملائكة والمؤمنون لا غير، فإن حقيقة النصر المعونة بطريق التولي والمحبة، والمعونة على الشر لا تسمى نصرًا ولذلك لا يقال في الكافر إذا ظفر بالمؤمن: إنه منصور عليه، بل يقال هو مسلط عليه».[1]
من العلماء الذين صرحوا بإثبات هذا الاسم لله عز وجل:
30/11/2024
اسماء الله الحسنى
الواجد أي : الغني، مأخوذ من الجدّ، وهو : الغنى والحظ في الرزق ، ومنه قولهم في الدعاء : ولا ينفع ذا الجدّ منك الجد ، أي : من كان ذا غنى وبخت في الدنيا لم ينفعه ذلك عندك في الآخرة ، إنّما ينفعه الطاعة والإيمان ، بدليل : ( يوم لا ينفع مالٌ ولا بنونَ ) (الشعراء 26 : 88.).