كيفيّة أداء صلاة العيد اتّفقت المذاهب الفقهية عموماً على كيفية أداء صلاة العيد في المسجد، وتعدّدتْ آراء أصحاب المذاهب في بعض تفصيلاتها، وبيان ذلك فيما يأتي:
حكم إعطاء زكاة المال كلها لشخص واحد
حكم إعطاء زكاة المال كلها لشخص واحد
يجوز عند أهل العلم إعطاء زكاة المال، لشخصٍ واحد من صنفٍ واحد، أو صرفها لواحد من مصارف الزكاة، ويجوز عند إخراج الزكاة، أن تُعطى لنفس الشخص، أو الصنف في كل عام، ويُصرف له مقدار ما يسد حاجته، وكفايته من المال طوال السنة، كما قال النبي -عليه الصلاة والسلام- لقبيصة: (أقِم يا قَبيصةُ حتَّى تأتيَنا الصَّدقةُ فَنَأْمرَ لَكَ بِها).
وذهب بعض الفقهاء، إلى أنه إن كان مال الزكاة كثيراً، قسّمه على الأصناف جميعها، ويجب التسوية بينهم، وإن كانت حاجة بعضهم أشد، وإن كان قليلاً أعطاه لصنف واحد، أو شخص واحد، وينبغي للإمام أو المالك أن يُعطي بالتساوي بين أفراد الصنف الواحد، لكن إذا اختلفت حاجاتهم فعليه أن يراعي ذلك.
24/03/2025
رمضان
لمن تعطى زكاة الفطر المصارف العامّة للزكاة بيّن القرآن الكريم مصارف الزكاة؛ أي الأصناف التي تُعطى وتُؤدّى لهم الزكاة، وهي ثمانية أصنافٍ بيّنها قول الله -تعالى-: (إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلفُقَراءِ وَالمَساكينِ وَالعامِلينَ عَلَيها وَالمُؤَلَّفَةِ قُلوبُهُم وَفِي الرِّقابِ وَالغارِمينَ وَفي سَبيلِ اللَّـهِ وَابنِ السَّبيلِ فَريضَةً مِنَ اللَّـهِ وَاللَّـهُ عَليمٌ حَكيمٌ)،
أهم الأمور الواجب مراعاتها عند استخراج الزكاة
وُجبت الزكاة في ثمانية أصناف ذكرها الله -تعالى- في قوله: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾، ولا تُصرف لغيرهم، وهناك أمور ينبغي مراعاتها عند استخراج الزكاة ومن ذلك ما يأتي:
أولوية صرف مال الزكاة يكون للفقراء والمساكين، فيجب كفايتهم وإغنائهم، كما ذُكر في الآية.
في حال كان مال الزكاة كثيراً، ينبغي توزيعه على المصارف الثمانية، إذا وجدت، ووُزعت من قبل إمام المسلمين، أو الحاكم. تُعطى لفقير واحد أو مسكين واحد، في حال كان المال قليلاً، حتى ينتفع منه ويسد حاجته.
ننظر في مستحقي الزكاة، فإذا وُجد في أحدهم حاجة ماسة أكثر من غيره، فيعتني به، فيُصرف له، ويُعطى الأولوية من المال.
كيفية توزيع الزكاة على الأصناف الثمانية يُصرف لكل صنف من الأصناف الثمانية حسب حاجته من المال، ولا يزيد عليه، لقوله -تعالى-: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)، والتفصيل كالآتي:
24/03/2025
رمضان
لمن تعطى زكاة الفطر المصارف العامّة للزكاة بيّن القرآن الكريم مصارف الزكاة؛ أي الأصناف التي تُعطى وتُؤدّى لهم الزكاة، وهي ثمانية أصنافٍ بيّنها قول الله -تعالى-: (إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلفُقَراءِ وَالمَساكينِ وَالعامِلينَ عَلَيها وَالمُؤَلَّفَةِ قُلوبُهُم وَفِي الرِّقابِ وَالغارِمينَ وَفي سَبيلِ اللَّـهِ وَابنِ السَّبيلِ فَريضَةً مِنَ اللَّـهِ وَاللَّـهُ عَليمٌ حَكيمٌ)،