وسبب للنجاة من نار جهنم ودخول جنته عزّ وجل والتنعّم فيها. زيادة محبة العبد لله عز وجل وزيادة إيمانه وإقباله على فعل الطاعات، وزيادة دافعيته للقيام بالفرائض على وجهها الصحيح. حفظ المسلم من شرور الدنيا ومصائبها، وإعانته على الأعمال، فعندما اشتكت فاطمة ابنة النبي صلى الله عليه وسلّم من تعبها لعملها في بيت زوجها وبأنها بحاجة إلى خدمٍ ليساعدوها، نصحها النبي صلى الله عليه وسلّم أن تسبّح الله عز وجل ثلاثاً وثلاثين، وأن تحمده عز وجل ثلاثاً وثلاثين، وتكبّر ثلاثاً وثلاثين عندما تأخذ مأواها للنوم وسيعينها الله عز وجل على أعمالها.
وتعد الأذكار غراس الجنة، كما أنّ بعضها تعادل أجر الصدقة عند الله عز وجل.
و إزالة الهم والغم الذي قد يصيب العبد من مشاكل الدنيا ومصائبها، ولكن عندما يداوم على الذكر فإن الله يشرح له صدره ويجلب له الفرح والسرور ويكفيه شر ما يخافه أو يخشاه. و زيادة قوة البدن والقلب والذاكرة.
وتحقيق الرزق الوفير من الله تعالى، فمن الأمثلة على الأذكار الاستغفار وقد بيّن عز وجل في كتابه العزيز أنّ الاستغفار يجلب الرزق والرحمة والمغفرة منه عز وجل.