كيفية أداء صلاة القضاء قسّم أهل الفقه مسألة قضاء الصلوات إلى حالتين، ويختلف الحكم تبعاً لحالة كلٍّ منهما، وبيان ذلك فيما يأتي:
تعرف على كل ما يتعلق بسجدة التلاوة والكيفية الصحيحة لأدائها مقدم من براير ناو أفضل تطبيق لمواقيت الصلاة والمؤذن
سجدة التلاوة هي نوع من السجدات المتعلقة بقراءة القرآن الكريم أو سماعه، فعندما يكون هناك آية في القرآن الكريم تستوجب السجود فيتوجب على المسلم أن يسجد هذه السجدة سواء كان قارئًا للقرآن أو مستمعًا إليه، داخل الصلاة أم خارجها.
ولسجدة التلاوة كيفية صحيحة لأدائها وأحكام متعلقة بها سنتعرف عليها من خلال هذا الدليل الكامل المقدم من براير ناو Prayer Now أفضل تطبيق لمواقيت الصلاة والمؤذن وتصفح الأذكار وقراءة القرآن والعديد من المميزات الأخرى التي يقدمها التطبيق لخدمة المسلمين في جميع مناحي الدين المختلفة.
يُقصد بسجدة التلاوة: السجود حال وجود آية في القرآن الكريم تستدعي ذلك إن كان خارج الصلاة او داخلها، ووصفها بسجدة التلاوة يعود إلى أنها سجدة متعلقة بتلاوة القرآن الكريم قد تم تشريعها حال الوصول إلى موضع السجدة بقراءة القرآن او سماعه وفي ذلك اقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم. فلقد ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: " كانَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلم يقرأ علينا السورة، فيها السجدة فيسجد ونسجد، حتَّى ما يَجِدُ أحدنا موْضع جبهته".
لقد اختلفت المذاهب الأربعة بشأن الكيفية الصحيحة لأداء سجود التلاوة، وإليك تفصيل الأقوال:
قالوا إن كان القارئ في صلاةٍ فتلزمه النية، ويستطيع القارئ إما أن يركع بعد قراءة آية السجدة مباشرة فتجزئ عن السجود، أو أن يُكمل آية السجدة فيسجد بعدها مباشرة، ثم يقوم ويكمل القراءة، ثم يركع ركوع الصلاة وهو الأكمل، وإن تُلِيت أكثر من سجدةٍ في الصلاة الواحدة فتجزِئ سجدة واحدة؛ وذلك من باب رفع الحرج، وإن كانت السجدة خارج الصلاة فيُكبّر ثم يسجد، ثم يُكبّر حتى يرفع رأسه من السجود.
تكون الكيفية بالتكبير للخفض للسجود مع رفع اليدين إن كان خارج الصلاة، ثم التكبير عند الرفع منه، مع النية سواء كان ذلك في الصلاة أو خارجها، ولا يوجد تسليم لسجود التلاوة كما الحال عند الحنفية.
يكون سجود التلاوة أولاً بالنية ثم بالتكبير ويُباح رفع اليدين لذلك، ثم السجود وبعد ذلك التكبير للرفع منه، ثم التسليم إن كان خارج الصلاة، أما في الصلاة فالكيفية تكون بالنِيَّة ثم السجود ثم القيام للركوع، وإن قرأ قبل الركوع شيئاً من القرآن أفضل.
قالوا إن سجدة التلاوة سواء كانت في الصلاة أو خارجها فكيفيتها أن يكبر من أراد السجود تكبيرتين؛ الأولى إذا سجد والثانية إذا رفع، وإن كان خارج الصلاة فيكون السجود كما أورده الحنفية ولكن بإضافة التسليم وجوباً.
28/03/2025
عام
صيام ستّة أيّامٍ من شوّال شرع الله -تعالى- صيام ستّة أيّامٍ من شهر شوّال، وهو شهرٌ عظيمٌ يُعَدّ أول شهرٍ من أشهر الحجٍ، وتُشرع فيه عدّة عباداتٍ إلى جانب صيام ستّة أيّامٍ منه، كما أنّ العديد من الفضائل تترتّب عليه، فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أبي أيوب الأنصاريّ -رضي الله عنه-، أنّ النبيّ […]
اتفق جمهور العلماء على أن حكم سجدة التلاوة في حال قراءة القرآن خارج الصلاة سنة مؤكدة ومن المفضل العمل بها اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم، فإذا مر القارئ بآية تستوجب السجود فعليه أن يؤديها بالكيفية الصحيحة كما ذكرنا مسبقًا طبقًا للمذاهب الأربعة. والجدير بالذكر أن السنة المؤكدة ليست واجبة وعليه فلا يأثم تاركها وإنما يثاب فاعلها، وقد ثبت عن أمير المؤمنين الفاروق عمر رضي الله عنه أنه قد مر على آية فيها سجود وهو في خطبته على المنبر فنزل وسجد سجود التلاوة، ثم قرأ الآية نفسها في الجمعة اللاحقة فلم يسجد. ولما سُئِل الفاروق رضي الله عنه قال: ” إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء”.
وتجدر الإشارة إلى أن جمهور العلماء قد أجمع على أن سجود التلاوة سنة مؤكدة، غير أن الحنفية قد خالفوهم في ذلك وقالوا بأنه واجب فلا يجوز ترك سجدة التلاوة لمن مر بآية تستوجب ذلك.
إن سجود التلاوة كأي سجود، فليس له أذكار او أقوال مخصوصة تُقال فيه، وإنما يستحب فيه الدعاء والذكر تمامًا كغيره من أنواع السجود لا سيما السجود في الصلوات المفروضة.
لقد ذكرنا أن سجود التلاوة سنة مؤكدة لا بد من العمل بها اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم، وسجدة التلاوة لا تجب إلا على اثنين كما اتفق جمهور العلماء وهما:
يرى جمهور العلماء أن عدد سجدات التلاوة في القرآن الكريم 14 سجدة موجودة في 14 آية، بخلاف المالكية الذين اعتبروها 11 آية. وقد اختلف العلماء في بعض مواضع السجود للتلاوة، ولكنهم أجمعوا على 10 مواضع موجودة في سور: السجدة، والأعراف، والرعد، والنحل، والإسراء، ومريم، والحج، والفرقان، والنمل، وفصلت.
وأما الآيات المختلف عليها بين جمهور العلماء والمالكية فتقع في سور: النجم، والانشقاق، والعلق، وسجدة ثانية موجودة في سورة الحج.
28/03/2025
عام
صيام ستّة أيّامٍ من شوّال شرع الله -تعالى- صيام ستّة أيّامٍ من شهر شوّال، وهو شهرٌ عظيمٌ يُعَدّ أول شهرٍ من أشهر الحجٍ، وتُشرع فيه عدّة عباداتٍ إلى جانب صيام ستّة أيّامٍ منه، كما أنّ العديد من الفضائل تترتّب عليه، فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أبي أيوب الأنصاريّ -رضي الله عنه-، أنّ النبيّ […]