5 نصائح لتكون صلاتك صحيحة وغير فاسدة يجب الأخذ بها | براير ناو تطبيق المؤذن ومواقيت الصلاة وتصفح الأذكار
نظرًا لأهمية الصلاة في حياة المسلم، فإنه يقوم دائمًا بتحري الدقة فيها والبحث عن مختلف المصادر التي تشرح له كيف كان يصلي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتجنب بذلك الأخطاء الشائعة التي يمكن الوقوع بها والتي تسهم بدورها في عدم صحة الصلاة أو فسادها ومن ثم عدم قبولها.
ولقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على ضرورة الحفاظ على الصلوات وعدم التهاون فيها لأن بها يغفر الله الذنوب وبها تستقيم حياة العبد ويبتعد عن الفحشاء والمنكر والبغي، كما أن بها يتحقق الذكر لله تعالى وبها يدخل العبد الجنة وينجوا من النيران.
ويقدم لك تطبيق براير ناو Prayer Now الصلاة الآن أفضل تطبيق للمؤذن ومواقيت الصلاة وتصفح الأذكار فيما يلي بعضًا من النصائح التي يجب عليك الأخذ بها لكي تكون صلاتك صحيحة وغير فاسدة وتكون مقبولة عند الله عز وجل فتابعنا جيدًا:
كيف تكون صلاتك صحيحة وغير فاسدة؟ براير ناو أفضل تطبيق للمؤذن ومواقيت الصلاة وتصفح الأذكار
لكي تكون صلاتك صحيحة وغير فاسدة بما يجعلها مقبولة عند الله تبارك وتعالى يمكنك اتباع النصائح الآتية:
أولًا: التزم بتحقيق شروط وأركان الصلاة:
ينبغي عليك أن تقوم بالاتزام بتحقيق شروط وأركان الصلاة بشكل كامل كما أمرنا الله سبحانه وتعالى ونبيه صلى الله عليه وسلم دون الإخلال بأي شرط أو ركن للصلاة. فعليك أن تعلم أنك إذا لم تحقق كامل الشروط والأركان بشكل دقيق وفق القرآن والسنة فإن هذا يتسبب في عدم صحة الصلاة أو فسادها وبطلانها ومن ثم ترد عليك صلاتك ولا تقبل منك. لذلك يتوجب عليك تحري الدقة في تحقيق كامل شروط الصلاة وأركانها عند الشروع بإقامتها لاكتساب رضوان الله تعالى وارتقاء أعلى الدرجات.
ثانيًا: تجنب الوقوع في الأخطاء الشائعة في الصلاة:
يتوجب عليك القيام بتجنب الوقوع بالأخطاء الشائعة في الصلاة والتي تعمل على بطلان الصلاة وفسادها وعدم صحتها. فعلى سبيل المثال، ينبغي عليك تجنب رفع النظر إلى أعلى في الصلاة، وتحقيق الطمأنينة والخشوع أثناء صلاتك، وعدم التعجل بها، وغير ذلك من الأخطاء الشائعة التي يقع بها بعض المصلين والتي تتسبب في فساد الصلاة أو عدم صحتها ومن ثم عدم قبولها من الله عز وجل.
ثالثًا: تجنب مساواة الإمام أو مسابقته:
عليك أيها المصلي أن تتجنب مساواة الإمام في الصلاة أو مسابقته، فهناك بعض المتعجلين في الصلاة يقومون بسباق الإمام في حركات الصلاة أو مساواته بما يتسبب في بطلان الصلاة وعدم صحتها.
فلقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مساواة الإمام أو سباقه أثناء الصلاة إذ قال: "إنَّما جُعِلَ الإمامُ ليؤتمَّ به، فإذا كبَّر فكبِّروا، وإذا قرأَ فأَنصِتوا. وإذا قال: غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ، فقولوا: آمِينَ، وإذا ركَع فارْكعوا، وإذا قال: سمِعَ اللهُ لِمَن حمِدَه، فقولوا: اللهمَّ ربَّنا ولك الحمد، وإذا سجَد فاسجدُوا، وإذا صلَّى جالسًا، فصلُّوا جلوسًا أجمعينَ"، وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: "كنَّا نُصلِّي خلفَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فإذا قال: سمِعَ اللهُ لِمَن حمِدَه، لم يَحْنِ أحدٌ منَّا ظَهرَه حتى يضعَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جبهتَه على الأرضِ".
وفي ذلك إشارة إلى عدم مسابقة الإمام أو مساواته أثناء الصلاة لأن ذلك منهي عنه ويتسبب في عدم صحة الصلاة وبالتبعية عدم قبولها.