أسس الجامع الشيخ محمد بن جمعان في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي.
يعرف بالجامع الكبير أو الشمالي (أما الجامع الجنوبي فهو جامع الشيخ حمد) يذكر أن الذي أسسه الشيخ محمد بن جمعان، ثم اندثر بعد فترة من الزمن فأعاد الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بنائه بعد أن أشار عليه بذلك القاضي الشيخ شرف اليماني قاضي المحرق في ذاك الوقت، فصدر الأمر من الشيخ عيسى بن علي ببنائه وصليت فيه الجمعة من سنة 1310هـ (1892م) ، وقد أوقف عليه الشيخ عيسى بن علي آل خليفة نخل يسمى القليعة ببلاد القديم .
تبلغ مساحة الجامع 2013 متراً مربعاً بعد أن تم إدخال البيوت التي من ناحية الجنوب وجعلها موقف للجامع، يسع الجامع 3050 رجلاً و235 امرأة، وهو مكون من دورين، وله منارتين بارتفاع 121 قدماً، وله باب رئيسي من الشرق واثنان من الجنوب لصلاة الجمعة مع باب خاص للنساء يؤدي للدور الثاني، وباب رابع من جهة الشمال ناحية بيت الغاوي وعائلة سيف.وبالجامع حالياً مركزاً لتحفيظ القرآن الكريم للبنين والبنات يشرف عليه إمام الجامع. يقع على أرض مرتفعة في وسط المحرق، يحيط بالجامع مجموعة من المساجد، مثل جامع الشيخ حمد ومسجد الصادق ومسجد الغرير ومسجد بن نصر ومسجد عبد الله سلطان الجودر ومسجد بن شدة .